سموم ثم سموم
سموم ثم سموم
الهولدين الصيدلي يهيمن على سوق الدواء في العالم ،ويطيح بأية مبادرة تلتمس طريقا آخر لمقاومة الأمراض البشرية أو الحيوانية.
الطبيب حبيس و المريض حبيس ؛ ماذا سيكتب الطبيب من دواء آخر غير ما يباع في الصيدليات ؟ وإلى من سيلجئ المريض ؟
أموال طائلة تعلو بأرباب مصانع الأدوية .ومن حاول طريقا آخر ،فيكون مصيره مشؤوم.
كفى من تسميم البشر بمواد مضرة أو قتالة إذا طال استعمالها.أدوية اصطناعية مسمومة يشتكي منها الكبد ،وما جاوره.لم أر قط أحد مبشور بأخد الدواء الإصطناعي ،المريض متدمر من هذا الدواء اللعين.
التشخيص الطبي الحالي متمكن لكن التداوي مشؤوم .جسم بلا دم لما ينفع ؟
التوجيه الحالي للطب خطير.المقصود هو صنع الدواء وتسويقه ،أنواع متعددة تخرج كل يوم .
الأمراض لا تزيد إلا استفحالا.
من مهام الطبيب الأولى أن ينصح بتجنب ما يركب المرض أولا.ثم يدلي بالنصائح التي تجلب الخير لصحة الإنسان.هذهمهمته الأولى.يجب أن يتقاضى أجرا طالما الزبون ولا المريض ، يتمتع بصحة جيدة وإذا مرض يقطع عنه الراتب ! ستقولون أنني أحمق ! لا معاد الله.تذكروا حديث الرسول محمد- صلعم - مع الطبيب العجمي.
لا حاجة لنا بك يا طبيب !نحن قوم لا نأكل حتى نشبع ،ولا نأكل حتى نجوع .
دخلت الثلاجة للمنازل وتبعتها المواد المصنعة ،وقل الوقت للأكل وكثرت السرعة الضوضاء والثلوت.
ما الحل إذن ؟الحل في الرجوع للعادات الملائمة لطبيعة الإنسان.مهلا في الطهي مهلا في الأكل والشرب مهلا في الهضم ومهلا في....عافاكم الله
علي