ÍÈæÈ ÇááÞÇÍ ÊÓÇÚÏ Úáì ÇáÎÑæÌ ãä ÇáÚÞã
حبوب اللقاح
أودع الله في هذه الحبوب مواد مقوية و موقية لجسم الإنسان ،فهي نافعة للمخ تعطيه توازنا وراحة ،النوم يصبح هادئا ومعيدا للطاقة العقلية.التركيز يكثر وتكتسي النفس هدوأ ونشاطا جديدين.المناعة تتقوى،الدم يسري أحسن في الشرايين الضيقة ـ الناس الذين يعانون من انتفاخ الأرجل بسبب ضعف مجرى الدم في الأطراف البعيدة عن القلب ومنها الأرجل.حب اللقاح فيه البرو فيتامين أ وهذه المادة تتدخل في صنع فيتامين أ وهذا نافع للبصر والجلد ،الشعريصير ناعما وجميل.الجلد يتقوى وتذهب التجاعيد رويضا رويضا.الباه عند الرجل يتقوى وحب الجماع يزيد.المرأة كذلك تتحسن طبيعتها وتنعم بمزاج ألطف مما هي عليه عادة.العضام تتقوى بكل المعادن الموجودة في هذه الحبوب.النشاط يكثرفي المزاج ويكثر التفاؤل.
ما عساي أقول أكثر،لم أسرد إلا القليل من مفعول هذه المادة الطبيعية ،التي تنتجها الزهوروالتي تجمعهآلنحلة مضيفتا لها أنزيمات كثيرة تفرزها من غددها وهي عديدة يلزمنا سطورا كثيرة إذا أردنا صردها جميعا.
هل رأيتم يوما مادة طبيعية طازجة تمكت بدون تعفن تحت 32 درجة مآوية من الحرارة ؟ لا أبدا.حبوب اللقاح تستطيع ذلك .في الخلية تصل الحرارة إلى ما ذكرته ،ولا يتعفن حب اللقاح ،وهذا بفضل الأنزيمات الموجودة فيه والتي تصنعها النحلة بقدرة الخالق عز وجل.
لا زالت البحوث متواصلة في المختبرات لدراسة هذه الحبوب ومحاولة فهم لغزها.
أنتمي لجمعية فرنسية شهيرة تهتم بهذه الأمور وأعرف من يكد ويجهد للوصول إلى سر هذه الأشياء .
منهم من حاز على طرف وافر من العلم،فبدأ يعبأ هذه الحبوب على شكل أقراص لبيعها في الصيدليات.
ومنهم من صنع هذه الحبوب لأغراض تجميلية .والمستقبل زاهرأمام من يبحث في هذه الحبيبات الصفراء الناعمة التي يكمن فيها ما شاء الله أن يكمن.وأكتفي بهذا القدر راجيا من الله أن يلهمني يوما لجمع ما هو كاف لنشر كتيب صغير دو منفعة لمن هو محتاج لمميزات هذه الحبوب والله ولي التوفيق.
علي في 22 أبريل 2010 مدينة فل ناف داسك الفرنسية.
: للمزيد
إضغط على الصورة